الرئيسية
أحدث الصور
كتب عبدالرزاق النجار وجاسم التنيب:
«إما أن تدفع لنا 32 ألف دينار والا سيلقى ابنك مصرعه» هذا كان مضمون تهديد تلقاه المواطن فيصل العصيمي والد الشاب عبدالله المحتجز في سجن «عذرة» في سورية من قبل اسرة القتيل كما لم يسلم المواطن العصيمي من التهديدات التي نقلتها اليه محاميته.
وناشد العصيمي كبار المسؤولين في الدولة واعضاء مجلس الأمة التدخل لتأمين الحماية له ولولده الذي شاء القدر ان يبتلى بحادث سير على طريق المزة قبل نحو اسبوعين وهو يعيش الآن في حالة من الهلع خاصة بعد ان اوصل ذوو القتيل رسالة اليه يطلبون فيها رفع سقف الدية الشرعية والا فسوف يلحقون الضرر بأبنه عبدالله وفيه هو ايضا في الوقت الذي يعيش فيه باقي افراد اسرته حالة يرثى لها جراء ما آلت اليه الأمور.
وكان الشاب عبدالله العصيمي برفقة اسرته عندما دهس مقيماً فلسطينياً على طريق المزة دون قصد ولم تتخذ سلطات الأمن السورية قراراً بالافراج عنه بشروط حتى الآن.
وعلمت «الوطن» ان السفارة الكويتية في دمشق تتابع قضية المواطن العصيمي وتعطي جل اهتمامها للقضية من خلال توكيل احد المحامين السوريين للدفاع عنه وانه تم الافراج عن السيارة المتسببة بالحادث واما بالنسبة للمواطن فان ذويه يقومون بكل الجهود للافراج عن ابنهم من خلال محاولات والد الشاب دفع الدية لاسرة المتوفي.
وقالت مصادر دبلوماسية بأنه سيتم الافراج عن المواطن العصيمي خلال الأيام القليلة المقبلة بعد عرض القضية على المحكمة المستعجلة لانقضاء 30 يوماً على الحجز ويظل الحق المدني.
واضافت المصادر بأن العصيمي يعامل معاملة حسنة من قبل الاجهزة الامنية السورية المحتجز لديها.
جـــريدة الوطـــن الإلكترونية
«إما أن تدفع لنا 32 ألف دينار والا سيلقى ابنك مصرعه» هذا كان مضمون تهديد تلقاه المواطن فيصل العصيمي والد الشاب عبدالله المحتجز في سجن «عذرة» في سورية من قبل اسرة القتيل كما لم يسلم المواطن العصيمي من التهديدات التي نقلتها اليه محاميته.
وناشد العصيمي كبار المسؤولين في الدولة واعضاء مجلس الأمة التدخل لتأمين الحماية له ولولده الذي شاء القدر ان يبتلى بحادث سير على طريق المزة قبل نحو اسبوعين وهو يعيش الآن في حالة من الهلع خاصة بعد ان اوصل ذوو القتيل رسالة اليه يطلبون فيها رفع سقف الدية الشرعية والا فسوف يلحقون الضرر بأبنه عبدالله وفيه هو ايضا في الوقت الذي يعيش فيه باقي افراد اسرته حالة يرثى لها جراء ما آلت اليه الأمور.
وكان الشاب عبدالله العصيمي برفقة اسرته عندما دهس مقيماً فلسطينياً على طريق المزة دون قصد ولم تتخذ سلطات الأمن السورية قراراً بالافراج عنه بشروط حتى الآن.
وعلمت «الوطن» ان السفارة الكويتية في دمشق تتابع قضية المواطن العصيمي وتعطي جل اهتمامها للقضية من خلال توكيل احد المحامين السوريين للدفاع عنه وانه تم الافراج عن السيارة المتسببة بالحادث واما بالنسبة للمواطن فان ذويه يقومون بكل الجهود للافراج عن ابنهم من خلال محاولات والد الشاب دفع الدية لاسرة المتوفي.
وقالت مصادر دبلوماسية بأنه سيتم الافراج عن المواطن العصيمي خلال الأيام القليلة المقبلة بعد عرض القضية على المحكمة المستعجلة لانقضاء 30 يوماً على الحجز ويظل الحق المدني.
واضافت المصادر بأن العصيمي يعامل معاملة حسنة من قبل الاجهزة الامنية السورية المحتجز لديها.
جـــريدة الوطـــن الإلكترونية
